الموقع الرسمى لمصطفى بشير

السلام عليكم ورحمة الله
انت غير مسجل فى المنتدى , نرجوا ان نحظى بمعرفتك وتسجيلك , حتى تحصل على اكبر قدر من المعلومات لدينا وننتظر منك كل جديد ومفيد لاعضاء المنتدى مع تحيات بشير...

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الموقع الرسمى لمصطفى بشير

السلام عليكم ورحمة الله
انت غير مسجل فى المنتدى , نرجوا ان نحظى بمعرفتك وتسجيلك , حتى تحصل على اكبر قدر من المعلومات لدينا وننتظر منك كل جديد ومفيد لاعضاء المنتدى مع تحيات بشير...

الموقع الرسمى لمصطفى بشير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الموقع الرسمى لمصطفى بشير

    التعليم لالكترونى 1

    avatar
    omar
    Admin


    ذكر عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 04/04/2010
    العمر : 31

    التعليم لالكترونى 1 Empty التعليم لالكترونى 1

    مُساهمة من طرف omar الأحد أبريل 11, 2010 9:24 pm














    اعداد المعلم في مجال التعليم الإلكتروني





    مقدمة :
    نعيش
    الآن عصر التكنولوجيا التعليمية، والتي انعكس تأثيرها على التعليم
    الذي
    هو طريق التقدم والرقي لأي مجتمع، وإذا كان المعلم يمثل أحد أركان
    العملية
    التعليمية، فإن إعداد المعلم لا بد وأن يواكب التطور الحادث في
    التعليم،
    وهذا يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلم إلى إعادة
    النظر
    في برامج إعداد المعلم، والمداخل التربوية التي يقوم عليها إعداده
    وإضافة
    الجديد إليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها.

    وهناك
    مداخل كثيرة لإعداد المعلم، منها المدخل التعليمي القائم على الكفايات
    Competencies، والذي يعتبر أحد الاتجاهات في
    إعداد المعلم وأكثرها شيوعاً وانتشاراً، وهو
    مدخل يهدف إلى إعداد المعلم وتأهيله على أسس تربوية ونفسية
    تهدف إلى رفع مستوى أداء المعلم مهنياً، وتوظيف كفاءته، وتوجيه مهاراته
    لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم.

    ومفهوم
    الكفاية نظر إليه التربويون من زاويتين: شكلها العام ومكوناتها،
    فالكفاية
    لها شكلان الكامن منها والظاهر، فالكفاية في شكلها الكامن مفهوم،
    ومن
    هنا فهي إمكانية القيام بالعمل نتيجة الإلمام بالمهارات والمعارف
    والمفاهيم
    والاتجاهات التي تؤهل إلى القيام بالعمل، وفي شكلها الظاهر عملية، ومن هنا فهي
    الأداء الفعلي للعمل، وهذا لا يعني فقط مجرد إلمام المعلم بالمعارف
    والمهارات التي تتضمنها الكفاية، بل لابد من أن يكون قادراً على القيام
    بهذه المهارات وتطبيقها بطرق صحيحة وطبقاً للمعايير المتفق عليها في
    الأداء.

    ويلحظ
    المتتبع لحركة التقدم السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات من ناحية،
    ومجال
    تكنولوجيا التعليم من ناحية أخرى أن تزاوجاً قد حدث بين المجالين،
    وقد
    أدى حدوث هذا التزاوج إلى ظهور أفاقاً جديدة رحبة للتعليم تمثلت في
    وجود
    العديد من المستحدثات التكنولوجية Technological Advancements ذات
    العلاقة
    المباشرة بالعملية التعليمية، ومن هذه المستحدثات التعلم الإلكتروني
    E-Learning، وهذا يتطلب بالضرورة وجود معلمين
    مؤهلين ومدربين على التعامل معه والتوظيف الجيد
    له في التعليم، كما أنه يتطلب منهم القيام بأدوار ووظائف جديدة
    تتناسب مع متطلبات هذا المستحدث.

    ولقد
    حددت الكثير من الهيئات العالمية المهتمة بالمعلم مثل المجلس القومي
    لاعتماد
    برامج إعداد المعلمين National Council of Accreditation for Teacher
    Education (NCATE) ،
    والمنظمة الدولية للتقنيات في التعليم International Society for
    Technology in Education(ISTE ، عدة
    معايير مرتبطة بتكنولوجيا التعليم للمعلمين ومؤشرات تحقيقها،
    يجب أن يلموا بها وأن يعرفوها ويوظفوها جيداً في
    العملية التعليمية من خلال برامج إعدادهم Educational Technology
    Standards and Performance Indicators for All Teachers،
    ومن هذه المعايير فهم طبيعة التكنولوجيا، تخطيط وتصميم بيئات التعلم، التقييم
    والتقويم، ومراعاة الموضوعات الأخلاقية والقانونية والإنسانية.

    ولابد
    من أن تعكس برامج إعداد المعلم هذه المعايير، وبالتالي ظهرت الحاجة
    إلى
    إعادة النظر في برامج إعداد المعلم بكليات التربية، لتواكب هذه
    التغيرات
    في مجال تكنولوجيا التعليم، كما أصبح إتقان المعلم لمهارات المعلوماتية
    والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية متطلباً أساسياً من متطلبات برامج إعداد
    المعلم وتدريبه، وبالتالي تغيرت وظائف المعلم في ظل نظام التعلم
    الإلكترونيE-Learning ، إلى التخطيط للعملية التعليمية وتصميم بيئات التعلم النشط،
    إضافة لكونه باحثاً ومديراً وميسراً وموجهاً وتكنولوجياً، كما
    أنه ينبغي أن يتقن مهارات التواصل والتعلم الذاتي والتفكير الناقد،
    وغيرها من الأدوار والوظائف الجديدة التي ينبغي الاهتمام بتدريب المعلم عليها
    مستقبلاً.

    أدوار ووظائف المعلم المستقبلية التعليمية





    إن
    التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر المعلم محور العملية
    وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام
    التعلم الإلكترونيE-Learning
    والذي
    يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه
    وفي أي وقت يناسبه، عادة يتطلب تحولاً جذرياً في أدوار المعلم
    المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم
    الإلكتروني، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف، ويمكن
    توضيح هذه الأدوار فيما يلي (محمد زين، 2005، 295-301؛ نبيل جاد، 2006) :

    1- باحث:

    وتأتي
    هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني
    البحث
    عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ما هو
    متعلق
    بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.

    -2 مصمم للخبرات التعليمية :
    للمعلم
    دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه،
    وذلك
    لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات
    الدراسية،
    كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب
    واهتمامات
    الطلاب.
    3- تكنولوجي



    فهناك
    الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام
    الشبكة
    في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام
    برامج حماية الملفات ، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.

    4- مقدم للمحتوى:

    إن
    تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول
    إليها
    واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم
    للمحتوى
    من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.


    - 5مرشد وميسر للعمليات
    فالمعلم
    لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى
    للمتعلمين،
    وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه وإرشاد المتعلمين
    أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم
    البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.

    6- مقوم
    وبالتالي
    فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة،
    وأن
    تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد
    البرامج
    الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.
    7- مدير أو قائد للعملية التعليمية
    :


    فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال
    الشبكة يعد مديراً للموقف
    التعليمي، حيث يقع عليه
    العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات
    الشبكية ومواعيد اللقاءات
    الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم
    وطريقة تحاور المتعلمين معاً .




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:11 pm